Followers

Friday, May 27, 2016

قررت مؤخراً ان اراقبها، لاكتشف سرها، ما بها يغيير مزاجي ويجعل قلبي يقفز داخلي فرحاً، قررت ان اراقب انفراجة شفتيك حين تضحك، ظهور اسنانك الصغيرة، صغيرة صغيرة وكأنك استبقيتها من أعوام الطفولة، ربما اسنانك الدقيقة تعطيها من البراءة ما يجعلها مصدراً للبهجة، وربما هي عيناك، وتلك النظرة، عيناك تضحك أيضاً معك، تلمع في بؤبؤها، ويظهر لونها العسلي الجذاب وكأني آراها وانبهر بها لأول مرة، في كل مرة، ثم وجنتاك، وإمالة راسك قليلا لليمين، اقول شيئا فتضحك، او تحكي عن شيئ تحبه بشغف، ويأخذك الشغف لمساحة تخصك من السعادة، تجعلك تبتسم، وانا اراقبك بهدوء، واتركها تسرقني، تسحبني معها لمساحتك السحرية الخاصة، تقول لي اتركي نفسك للحظة، انا بالفعل اتركها تتحرر، ليس لانني اريد او اقرر ذلك، لكن لان ابتسامتك تأسرني وتفعل عني ذلك.

No comments:

حبيبى