Followers

Wednesday, September 23, 2009

واحد .. إثنان

بدا صباحاً شتوياً صافياً تماماً كما تحبه
.
والجميل بالأمر أنها لم تكن مضطرة للنزول إلى العمل ككل يوم
.
وبرغم رغبتها فى عدم مفارقة الفراش إلى أن فكرة طرأت فى رأسها جعلتها تنسل من فراشها إلى المطبخ
.
كوب شيكولاته ساخن بالحليب
.
نظرت جوارها
.
ثم تناولت كوب الأمس الفارغ من جانب السرير
.
وفى قفزات صغيرة اتجهت نحو باب الغرفة

>
>
فتحت عينيها فبدا صباحاً شتوياً صافياً تماماً كما تحبه .. تعرفه فقط من احساس الراحة الذى ينتابها بمجرد مقابلة عينيها لنور الغرفة الصبحى الخافت .. نظرت جوارها فلم يكن بجانبها لكنها علمت أنه مازال معها فى المنزل ، فاليوم عطله ، والجميل بالأمر أنها لم تكن مضطرة للنزول إلى العمل ككل يوم .. وبرغم رغبتها فى عدم مفارقة الفراش إلى أن فكرة طرأت فى رأسها جعلتها تنسل من فراشها إلى المطبخ لتفاجأه بكوب شيكولاته ساخن بالحليب كما يحبانه معاً .. كوب واحد لهما هما الاثنان يتبادلان معه شرب الشيكولاته فى وضع عناقى يطيب لهما .. ثم تناولت كوب الأمس الفارغ من جانب السرير وفى قفزات صغيرة على أطراف أصابعها اتجهت نحو باب الغرفة لتخرج بهدوء .. فاجأها هى أن وجدته يقف حافياً أمام الموقد .. وكأنما شعر بوجودها فأفسح لها مكاناً بجواره فانسلت متواطئة قربه وطوقت عنقها بذراعه وتبادلا قبلة صباح الخير وانتظرا فى هدوء فوران مشروبهما السحرى

Thursday, August 13, 2009

بملامح وجهك المستيقظ للتو تتفقد مفاجئتك الصغيرة .. فتجد صباح الفل مع أمنية بالسعادة قد تلقاها هاتفك ، ذلك المسن الودود .. تعيد فتح الرسالة وقراءتها وتبدأ فى التفكير بأنه ربما يكون يوم جميل .. تستعد للرد بفتح ورقة بيضاء وتبحث عن كلمة تمثل قدر سعادتك وأمنية مناسبة بالخير
تصفعك الاحتمالات .. صباحك أجمل .. فتتوقف .. الله يحلى ايامك .. لتعيد فتح رسالتك المتلقاة ، فلا تجد بها شئ يخصك .. فصباح الفل رغم بهائه عام جداً .. ونهارك سعيد ان شاء الله أمنية جميلة لكن غير موجهة لك .. تفكر فى الفترة التى انقطعت فيها الروابط .. الاوقات الهامة التى لم تتشاركوها .. ومناسبات انتظرت تهنئتة فيها فلم تأتى .. وأن صباح الفل ونهارك سعيد رغم بهجتها هى فقط ضلت الطريق فوصلتك .. ربما كانت بالأصل رد على صباح أخر أكثر قرباً وحميميه الآن منك إليه .. تفكر فى أنه بدا سعيداً حين تلقاها ، حتماً ابتسم حين كتب الرد .. تقوم بمسح الرسالة ، وترسل صباحاً أجمل وأمنية حقيقية بالسعادة .. تبتسم .. اليوم يبدو فعلاً جميل

Sunday, July 05, 2009

لم يعد شئ كما كان عليه يا ساره

ستذهبين إلى العمل صباحاً .. ستدخلين المبنى وتصعدين درجات السلم السته .. ستتجهين يميناً إلى المصعد .. ستضغطين زر الطابق الخامس .. وتنتظرين محاولة الا تواجهينه .. ستتفاجئين حين يتوقف .. ستنتظرين أن يحاول العمل من تلقاء نفسه .. فهكذا تحدث الأشياء يا ساره .. ستمر الدقائق بتباطئ لئيم .. ستتناولين هاتفك لمكالمة أحدهم ، ولن يعمل .. أنت الأن محاصرة تماماً يا ساره
ووو
ثلاثة شهور مرت ولم تبكية .. كنت فقط تنتظرين أن يأتى الليل لتذهب تلك البكاءات ، وتعودى للنوم بين ذراعيه .. مر الليل كله ولم يأتى يا ساره .. ستتذكرين الأن قبلات المصاعد المختلسة .. ستستشعرين درجة قربة حين يقبلك ، وستتذكرين رائحة جسدة .. لون عينيه .. دائماً عينيه يا ساره .. ولكنك لن تجدية حين تفتحين عينيك ، فأنت الأن وحدك بالمصعد المعطل .. ستنهارين وتصرخين وتركلين الباب والجدران ، ولكن أحداً لن يأتى .. وستواجهينه يا ساره .. انعكاسك فى المرآه .. حزنك .. فقدك له
ممممم
ستعلمين أنك لن تسافرى معه الصيف القادم كما خططما .. لن تهدية الساعة المخبأه تحت ملابسك فى دولاب حجرة النوم يوم عيد ميلاده .. لن تقضيا معاً ليلة عيد الحب فى العراء .. لن يكون هناك أبداً يا ساره .. و .. سينفتح الباب .. وستعيدين اغلاقه .. ربما لن تذهبى إلى العمل اليوم يا ساره

حبيبى