Blog Archive

Followers

Saturday, December 15, 2007


كنت تشبه امطار الصيف

تلك التي تبدو مخيفه .. مقلقه .. لدي العصابيين .. تبدو مفاجئه ومرحه لدي الاطفال والمجانين .. ذوي القلوب الغضه والخبرات القليله

.

.

كنت دائما كامطار الصيف

تأتي دائما قويه ..مندفعه .. غيرعابئه بامزجتنا وخطننا اليائسه .. تفرض ذاتها الجميله , وتبدل خارطه ايامنا

تملئنا دائما بالبهجه .. والفوضي .. تجذبنا من دوائرنا الصغيره .. المحدوده .. تدعونا الي مشاهدة السماء وقد ارتدت الوان القوس قزح

.

.


انت حقا كالامطار الصيفيه

تأتي مباغته .. في وقت جفت فيه المشاعر .. وارتفعت حراره الارهاق

تأتي لتبدل طقسي .. وتحقق امنياتي المختبئه حياءا وخوفا

تأتي بلا مواعيد او توقعات مسبقه .. تأتي من فرط حاجتي اليك .. ومن فرط جنونك


.

.

انت كالامطار الصيفيه يا حبيبي

دائما ما تكون رائـــع .. وثائر .. وغير متوقع

تأتي لتعلمني ان لا افقد فرحتي .. تعلمني ان هناك مجالا للحلم

تعلمني ان مهما ابتعدت .. ستظل عالقا في السماء في انتظار مناداتي الخافته

Saturday, December 01, 2007

Coma

اراهم ينظرون لي من اعلي سقف غرفتي الزجاجي .. لا اعرف لماذا يرمقونني بنظرات الحسره تلك .. لا تعنيني تلك النظرات , فانا لن اخرج .. اخبئ راسي تحت غطائي واغمض عيني .. افتحها .. مكتب مديري البدين .. الاضاءه الخافته تناسب غرفه نوم ولكنها لا تناسب مكان يجمعني بهذا السخيف .. اجلسي .. تبدين رائعه اليوم في هذا الثوب .. يمد يده بعلبه انيقه لا تشبهه .. تفضلي .. اعلم انك تحبيها .. كل الفتيات يفضلن الشيكولاه .. شكرا .. اتبع حميه .. هل اردت اطلاعي علي شئ ما .. لا ..اريد معرفه كيف يسير العمل .. وكيف انتي .. كدت انتهي من كتابه التقرير .. سيصلك في دقائق ,, اذا ذهبت الان .. يرفع عيناه من صدري الي عيني .. لا .. اطلعيني انتي علي فحواه .. تحدثي .. احب حقا الاستماع اليك .. اضغط علي اسناني .. ابدأ في التنفس بعمق .. ارفع الغطاء .. مازالوا هناك .. تبكي امي وتقرأ القرآن .. حم .. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ .. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ .. إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ..فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.. أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا .. إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ.. رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ .. إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ .. لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ .. بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ .. ماما .. يعني ايه في شك يلعبون .. انت غبيه .. قولت لك ميت مره متكلمينيش وانا بقرا قرآن .. يلا اطلعي بره .. استغفر الله العظيم .. حم .. والقرآن المبين .. اركض الي الشرفه .. تناسبني في هذا الطقس البارد .. ارفع يدي بالدعاء الي الله طالبه السماح . لم اكن اقصد السخريه يا رب وانت تعلم .. اردت فقط معرفه كيف يلعبون في الشك .. انت تعلم انني احبك واكره الشيطان .. يا رب سامحني ..انتبه الي لون السماء .. تبدو صافيه برغم شده البرد .. ابتسم .. احبك يا رب .. هذه لك فخدها .. اوجه قبلاتي الصغيره الي السماء .. هذه لك .. وهذه لتلك النجمه شديدة اللمعان .. وواحده اخري للملائكه الصغار .. ابتسم في رضا .. ابتسم واغمض عيني كعادتي حين الانتشاء .. افتحها .. فتتلاشي ابتسامتي .. لا شئ سوي غرفتي المظلمه .. رحلوا جميعا ويبدو ان هذا افضل .. .. يسعدني اخيرا انني لن احادثهم .. كان دائما ما يعدني بان يبعدني عنهم .. ويبعدني عن اي مصدر الم .. حتي صار هو مصدرا للالم ..اكلما وعدتني بالبقاء اضطررت للرحيل .. أوه .. موسيقي .. أغنيه هي .. ولكن صمتا .. ماذا تقول .. اه
You're my everything and .. nothing Really matters .. but the love you bring .. You're my everything
To see you in the morning.. with those big brown eyes .. You're my everything
Forever and the day I need you close to me
You Are My Everything
You're my everything .. You never have to worry never fear .. For I am near
when I hold you tight .. there's nothing that can harm you
in the lonely night I'll come to you and keep you safe and warm Yes, so strong my love
ولكنك لست هنا .. آثرت الرحيل .. علي اي حال من يحب ان يغني الي تلك العيون البنيه الكبيره .. عيناك مخيفتان .. اليس كذلك يا امي.. الا تبدو كالاشرار .. تقرب يديها كي تضعها بعيني .. اغمضها وابتعد في خوف .. تخبرني انها ستتمكن من فعل هذا اثناء نومي .. يبدو ان هذا لم يكن سببا كافيا للبكاء لدي امي .. انظر الي انعكاسي بالمرآة . اقترب .. اقترب .. عين بنيه واحده كبيره .. حسنا .. يبدو هذا مخيفا .. ابتعد .. اضحك .. تعجبني اللعبه .. اقترب .. اكثر .. عين بنيه واحده كبيره جدا .. اصاب ببعض الاضطراب البصري من جراء التحديق في المرآه .. ابتعد .. اغمض عيني .. اغمضها .. افتحها .. ما سر ارتفاع درجات الحراره كلما اتجهنا نحو الجنوب ؟؟؟ .. اعرف الاجابه .. لن اجيب .. لا ارغب في ان ينظر الجميع نحوي بغيظ ككل مره .. اوه .. ينظر هو لي .. هذا ما ينقصني الان
يبدو وسيما بهذا الشارب .. لا احب كثيرا الرجال من اصحاب الشوارب .. ولكن .. حقا يناسبه .. اجيبي انتي .. احمق
غالبا مايتسم الرجل الوسيم ببعض الحمق .. هل يعلم انني ابتعت بالامس عطره .. ظن البائع الاحمق .. غير الوسيم .. انني ساهديه لاحدهم .. اسرعت الي غرفتي واغلقت الباب .. اغرقت نفسي به .. القيت بجسدي علي الفراش .. وفي حاله انتشاء .. اغمض عيني .. تلك الفتاه صاحبه الرداء الابيض تملك قلبا لنفس اللون .. لكن دون اتساخات .. يزعجني فقط ان تنظر لي في شفقه .. تحكي لي دائما بلا خوف او خجل .. استمع حقا اليها باهتمام .. وهي تعرف هذا .. تمسك يدي في رقه .. تحركها بحرص .. تخشي علي من التيبس .. وهل هذا يزعجني .. لقد تحررت حقا .. استمتع بعراء قدمي بلا نقاش .. اشتاق فقط الي ملمس الرمال ومياه البحر .. اشتاق الي خلخال صغير لا يعرف احد اين اخبئه .. الي شجره كبيره وارفه تلتقطني حين اتسلقها وتبتسم لي .. يؤلمني ان لم تعد تراني .. الاطياف لا تري .. هي تشعر بي .. سأمت فقط رائحه العقاقير ووخزات الابر .. لكن سأمي لن يضعف من احساسي بالامان .. تجلس امي مكتئبه وتفتح المصحف .. حم .. وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ .. إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ .. إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ..فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ.. أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا .. إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ.. رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ .. إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ .. لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ .. بَلْ هُمْ فِي .. بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ .. يَلْعَبُونَ

Sunday, November 18, 2007

كنا نسير بذلك الشارع الهادئ حين مررنا بمتجر الزهور الصغير هذا الذي توجهنا اليه بعدما سألتني عن ما رايك لو ابتعت لكي ورده .. اشرت بالموافقه ووقفت تشاهدني اختارها من بين سلال الورود .. بيضاء لها ساق طويله قويه .. ظللت اداعب بها وجهي ووجهك احيانا .. حين سقطت احدا وريقاتها هممت بالتقاطها واودعتها جيبك لتحتفظ بشئ ما احتفظ ببعضه الاخر .. اضطررت الي ثني ساقها كي اضعها في حقيبتي اثناء العوده .. وضعتها ما بين اوراقي
جفت الورده .. وهذا هو حال الزهور بعد القطاف .. تفتت واختلطت بامتعتي وحاجاتي الصغيره .. اختلطت الذكري بحافظه النقود ومرآتي الصغيره وعلبه احفظ بها عويناتي .. اختلطت بيدي كلما مددتها داخل الحقيبه لاحضر قلما لادون به شيئا ما .. او بعض الفكه لمحاسبه السائق وبائع الجرائد .. تسحرني هذه الفتات وتأخذني من عالمي المزدحم الي ذلك الشارع الهادئ وتلك الابتسامه علي وجهك وتلك الفرحه بقلبي
ستذكريني كلما مررت من امام بائع الورود هذا .. قلتها ضاحكا
لست بحاجه الي المرور من امام بائع الورود لكي اذكرك
فأنا اذكرك كلما فتحت حقيبتي

Wednesday, November 07, 2007

بأناقه
وبثقةٍ خطِره
يفتح لي باب السيارة ، ويقول
تعالي يا فتاتي .. ولنمرح
أُعذرني
لا أجيد اللُعبه
فأجيب بصمت مختصرٍ واسيرْ
يتبعني


سأُعلم جسدك كيف يكون العُهر
والمتعه
فتعالي واغتنمي الفرصه
أختبأُ في نفسي وأُتابع
يتبعني ولا يسأم ابداً
ويعيد كلاما معسولا
وكلاما بالرغبةِ ينبض
لو كنت بلا شكل مرئي
من قومي ارحمني يا ربي




في تكتُم

إعتادي الامر

الدنيا زحامٌ آنستي

فالعربه بالجوعي إمتلأت

ما كان لكِ هنا ان تاتي

فالبيت أمان

، أواتزني

ولننهي الأمر

انتفض في ذَعر وتحدي

ابتعد فتأتي الانظار

مُتَهِمه

فلتُحرق

هي رأس الفتنه

يارب

من قومي ارحمني

أدخل في البيت واختبئ
من جسدي ومن كل الدنيا
تتبعني أمي وتسألني في صمت
مابك
لاشئ
اعتدت الصمت
حسناً فلدي الانباء
فهناك الفارس قد جاء
سيحقق كل الاحلام
من بيت وفرح وضياء
كوني في الصمت كما الآيه
فعلي أخلاقنا قد جاء
ماذا عن بعض الاحلام
عن علم وحب وأمان
عن عمل وشئ اسمه كيان
عن رغبة شخص له اسمي موضوع ببعض الاوراق
عن دنيا تملؤها الرحمه
ماذا عن كوني انسان
الموت او العيش المُرضي
والموت لمن كان جبان
يارب اعطيهم بعض العقل
يا رب الهمني بعض الصبر
والقوه
ساعدني الآن

Tuesday, November 06, 2007

بدأت .. وهي فتاه عشرينيه .. في عصر شفتيها وتوزيع نظراتها المرتبكه في ارجاء المكان بلا هدف . وبعد لحظات صمت استعادة خلالها انتظام انفاسها .. حينما اقترب منه .. وقد كان يحمل المسدس بشكل ظاهر .. بالفعل اشهره بوجهه .. كان يقترب منه .. لم يبدي ادني اهتمام للامر .. رفع الي شفتيه فنجان القهوه .. ارتشف منه ثم اعاده الي مكانه .. بهـــــــدوء .. ولم يفلته .. لم يكن هناك متسع من الوقت لكي يفلته .. فقد انطلقت الرصاصه نحو راسه مباشرة .. اهتز .. وسقط مع الرصاصه الثانيه .. بدأت الساحه حوله تتحول الي بركه من الدم
.
.
.
.
سيدي انا لا اعرف شيئا .. فقد كنت بالخارج احاسب موردي الطعام .. وقد اخبرت رجال الشرطه بهذا .. فقد هرعت الي الداخل فور سماعي دوي الطلقات .. وجدت التجمع حول جسد الرجل .. كانت الفوضي حقا هي المسيطره علي المكان
.
.
.
نظرت .. وهي فتاه عشرينيه .. الي عيني رئيس الشرطه بثبات .. نعم اذكر كيف جيدا كيف كان ينظر له .. يبدو انه لم يتفاجأ .. في الحقيقه اعتقد انه هو من قام باستأجاره ليقتله .. ربما هي فقط وسيله اتخذها لانهاء حياته
.
.
.
.
عنه .. ربمـــا هو اكثر الشخصيات التي التقيتها في حياتي ودا وكرما ..كان يجب ان تراه حين يتعامل مع الاطفال
.
.
.
لا يفاجئني ابدا ان يموت بهذا الشكل .. لم يكن شخصا محبوبا في الاصل .. او تعرف انه ومنذ انفصالنا لم يحاول رؤيه ابنه سوي مره واحده منذ عدة سنوات
.
.
.
.
ان يصادف تواجدي معه في نفس المقهي لا يعني بالضروره انني اعرف شيئا او رايت شيئا كي تستبقيني لديك كل هذا الوقت
.
.
.
.
بالطبع اعرفه جيدا فقد تجاورنا في السكن لما يزيد عن ثلاثه اعوام ولا استطيع ان اتخيل ان هناك من يستطيع ان يعاديه .. كان حقا مثالا للهدوء والاخلاق الطيبه
.
.
.
سيدي .. لقد كان رجلا يدافع عن الحق.. وللحق ايضا اعداء
.
.
.
لم انتبه جيدا .. فقد حدث كل شئ بسرعه .. ربمــا ان اريتني بعض الصور
.
.
.
حسنا .. فقد اخبرت جميع المحققين بالامر ويمكنني ان اخبرك به ثانية .. فانا لا انتمي الي اي جماعه معاديه له .. ولم انتمي يوما لشئ .. انا حتي لا اعرفه .. لقد قتلته عن طريق الخطأ .. هذا كل شئ

Sunday, November 04, 2007

ان ينبت لك من بين حطامك قلبا
ان يخرج من بين الاشلاء كائن جديد
ان تفقد ذاكرة الاوجاع وتنظر للدنيا بعيون طفل منبهره لا تري في العالم الا ساحه كبيره لل لعب
لا تري في الحياه الا مغامره كبيره
لا تري في البشر الا قلب ينبض وعيون مبتسمه دائما لك
.
.
.
ان بنبت لك قلبا جميلا

Monday, October 08, 2007

هل تلعب معي ؟ .. هي لعبه بسيطه .. سندور بهذي الغرفه .. معصوبي العينين .. وسنجمع بعض الاغراض .. ستفوز بها .. ستفوز ببعض الازهار .. ستفوز بدفْ في الغرفه .. هي لعبه لطيفه .. فلتلعب معي
.
.
.
واحد .. اثنان .. انتظر .. .. لم تعصب عينيك .. اتريد الغش .. دعني اعصبها لك .. فقط إلتفّ ، واعطني ظهرك .. نعم هكذا .. والآن سأخرج سكيني واقوم بطعنك .. احمق انت ؟ .. ألم تتعلم من ظهري المثقوب وجمجمتي شيئاً .. اوردتي الجافه .. الم توحي بمعانٍ ؟!!! .. أسلمت لشخص ما عنقي في يوم .. اصبحت كما تراني الآن .. حسناً .. لاتحزن .. سأضمد جرحك .. فقط إلتفّ
.
.
.
رائــــع انت .. والآن سأكسر عنقك .. ما بك ؟ .. ما كان يدور بخلدك ؟ .. ألم تتعلم شيئا بعد .. ألم تخبرك ال ماما ان لا لعب مع الغرباء .. الم تخبرك ان اللعب في الاصل حرام ..انهض ولترحل
.
.
.
ويحك قف .. يا للسارق !!!! .. أوتأخذ سكيني بظهرك ؟؟؟ .. دعني اخرجها .. لا تخشي شئ فلن تتألم بعد الآن .. فقط إلتفّ

Tuesday, August 28, 2007

في جلسه تحضير الارواح .. تأتيني أمي وتسألني .. ماذا نقدم في حفل التأبين
اعطي الاطفال الحلوي يا امي ودعيهم يمضون ..ويحا لرفاقك يا امي .. فالثرثرة هي حقا ما تبقي للموتي من ايذاء الاحياء ..هل يشغل عمرك يا أمي ماذا تطعمي الاخرين .. لكبار القوم ولرفقاك يكفيكي يا أمي بعض الملح .. وشريط لاصق للفم .. اعطي الاطفال يا أمي كل الحلوي .. اعطي الاطفال بذور الورد يا امي ودعيهم يمضون .. اعطيهم بذره حب كانت لي يضعوها حيث يشاءون
.
انسيتي شيئا يا أمي .. أ لامر رفاقك تهتمين .. حسنا .. الموتي منهم قد ماتوا .. والاحياء يوما سيموتون
. تسالني امي كيف هي الاحوال .. هي خير يا أمي هي خير .. فلا أحد هنا يسرق خبزي .. ولا أحد هنا سيحاول يوما قتلي .. فهنا الموتي بقناعتهم ماتوا
.
اعطي الاطفال يا امي كل الحلوي وبذور الورد واطواق الياسمين
.
تسألني امي ماذا سنفعل بالاغراض .. حسنا يا امي .. لاتهدي أغراضي للفقراء .. من يفرح ببقايا الموتي .. اهديها لفقراء المجانين .. كتبي وأوراقي للمجانين .. وحليي أيضا للمجانين .. والحلوي يا أمي للاطفال فلا تنسي وبذور الورد .. ثوبي وحذاءي للفقراء .. من كان بحاجه لحذاء لن يهتم لامر الموت .. نعم وحذائي جديد .. أحببت المشي حافيه .. حقا كرفاقي المجانين .. اعطيهم ايضا الواني .. وجهاز الموسيقي .. وزجاجه عطر أهداها يوما لي
.
عن جسدي وخصلات الشعر .. اهديها للقبر يا أمي فالقبر وحيد
.
تستأذن أمي لتقوم .. فلديها بعض الاعمال .. حسنا يا أمي فلتمضي .. وسأمضي .. فلدي ميعاد

Monday, July 23, 2007

ولانه لا يوجد قواعد لهذه اللعبه
ولان كل شئ يدور طبقا لرغبات صاحب الحان
فكان علينا دائما التزام الصمت .. وان نضحك حين يلقي باحد نكاته .. وان نرتعش حين يغضب .. وان نضع البيض حيث وجهنا اول الامر
لا اذكر حقا متي بدأت اللعبه
اذكر فقط بدايه قد ابتكرتها
وبدايات ابتكرها غيري
ولما ارهق عقلي في محاولات التذكر
فقراءة التاريخ لا تجلب الا الضحك علي انتصارات آمن بها الكثيرون , ولم يستمتع بها الا شخص واحد
فليحيا الزعيم .. اهتفوا .. فقد انتفخ صدره .. وهو بحاجه الان الي هتافاتكم .. ربمـــا يفيد السجود وبعض الدعاء
كان السجود قديما لله خالق الارض ومن عليها .. اللعنه علي االتاريخ وكتبه
.
تريد صغيرتي ان تمطر السماء اثناء وجود الشمس والقمر
تريد ان تلهو معهم جميعا .. وتقيم مع المتخاصمين منهم هدنه .. يالتلك الصغيره .. لم تدرس بعد التاريخ
لم تعلم بان الشمس والقمر لن يجتمعوا الا عندما يريد الله لهذه اللعبه ان تنتهي
هي لم تياس
فقد استحضرت فكرتها علي ورقه ببعض الالوان
رسمتني بحجم الزهره .. وبحجم الشمس والقمر .. فكيف لتلك العيون الصغيره ان ترانا
.
حين انتهت امي من اعداد الفطور .. لم اتناوله
فانا لا اتناوله ابدا بدون ضحكه
فصنعت لنفسي واحده وتناولتها
وصنعت لامي اثنتين .. حتي تتذكرني في فطور الغد

Saturday, July 14, 2007


علي طريقة الجميل محمد خان






اهدي كل الشكر والتحيه لكل من


























































بشكر كل حد عدي عليه وسابلي تعليق فرحني سواء مدح او توجيه او اختلاف في الراي


بعتذر عن عدم ردي احيانا علي التعليقات لاني احيانا مش بعرف ارد

الاختلاف ممكن نرد عليه كمناقشه الكلام الحلو صعب

وانا في البدايه قولت اني بتعلم الكلام من جديد

ويمكن لسه في حاجات صعبه عليه

بعتذر لاي حد اتسببت في ضيق ليه

وبعتذر لاي حد كان حاطط امل عليه واعتبرني حاجه كويسه

المي في الفتره دي اكبر من اني استمر

يمكن بعدين

ويمكن لا

بكرر شكري لكل الناس اللي عرفتها وبجد حبيتها حتي لو معرفتش اعبر عن دا بشكل جيد
بالنسبه للصوره فبناء علي طلب
اصلي بحب الورده دي



Saturday, June 16, 2007

كفاني صراخ ..كفاني حديث .. فقد سأم المتفرجون هذه المسرحيه القديمه .. فلاضحك .. ها ها ها .. سأدق علي خشب المسرح .. سأغني وسارقص فرحا .. اوتسمع .. ها ها ها .. اني حقا اجيد الضحك .. لقد كنت كثيرا ما اضحك .. واليوم يا ســــاده سأضحككم .. اخبرني ايها المهرج العجوز .. اخبرني عن فن التجميل .. كيف للالوان ان تصنع ضحكه .. حسنا .. ساقول .. فبهذا الوجه لن تضحك احدا يوما .. ساضيف لوجهك بعض الفرحه .. وبعلبة الواني هذه .. ساداري عنك هذي الوحشه .. واذا ما انتهيت , ستشاهد نفسك في المرآة فلا تضحك .. لن يضحك سوي بعض الغرباء .. حسنا فلتنظر لتصدق .. يكفيني ان اصبحت مهرج .. سانادي الناس بالخارج .. سنقدم بعض الالعاب .. فلتصفعني امام الناس .. وسأضحك .. سأرد اليك الصفعه .. وستضحك , وسيضحك كل الناس .. ونعيد الكره .. لم يكن الضرب ليضحكني ابدا ببلادي .. فيا لعجب بلاد الغربه 00 هل تعرف كيف يكون الضحك ؟ .. اعرف صوته .. والان لتذهب وتنادي .. والان سيجتمع الماره .. ادخلهم فورا واتبعني .. حسنا ابدأ واصفعني .. ويلي لقد سقط قناعي .. فر الناس .. انجدني صديقي , خبئني .. حسنا .. اسمع .. انت مريض .. بل اسمع انت وصدقني .. لقد كان لي يوما ضحكه .. سرقت في يوم بلا وجه مني .. وقد ابلغت رئيس الشرطه .. اغلق اذنيه ولم يسمعني .. اخبرني الحارس ان الناس جميعا سرقو .. ولم يعد في بلادي من يملك ضحكه .. لذا هاجرت .. وذهبت لبلاد اخري بحثا عن شيئي المسرق .. وسألت الناس ولم يجدو قولا معقول .. لذا سافرت .. وعبرت البحر المالح , وتعرفت الي شخص يدعي الموت .. هو فقط كان يضحك .. وسألته .. فأخبرني قصه .. لم تعجبني ذاك اليوم .. لذا اكملت طريقي ومشيت بأرض الله .. ووصلت لهذي الارض , واليك صديقي تعرفت .. ولكني نسيت ان أسألك سؤالا .. هل تعرف اين بلاد الفرح .. استيقظ يا صديقي .. هل نمت .. يا صديقي استيقظ .. هل قابلت صديقي الموت ؟ .. هل اخبرك بنفس القصه .. حسنا .. اعرف .. لن ترد

Saturday, June 02, 2007

اقرا كتابا .. شاهد فيلما .. التهم بعض سجائرك او اصنع لنفسك فنجانا من القهوه .. تحدث الي احد اصدقاءك او التقيه بالمقهي
.
.
اشتري شيئا جديدا .. تناول طعاما جديدا .. تعرف الي شخص جديد
.
.
مارس بعض التمارين الرياضيه .. خذ حماما ساخنا .. او باردا كما تشاء
.
.
ربما يفيدك ان تنام بعض الوقت .. ولكن ابدا لا تحبني وقت فراغك

Thursday, May 31, 2007

لا تكن صديقي
لا تكثر من محاولاتك في حثي علي الحديث حين يمكنك احتوائي بنظره
لا تلقي علي بوابل من علامات الاستفهام فانت اعلم بتاريخي من ذاكرتي المجهده
انا لا ارغب في الكلام والبوح بقدر حاجتي الي الاختباء داخلك , فالثرثره عزيزي هي اخر اهتماماتي الان .. لا يقلقني كيف يبدو مظهري وانا انظر اليك بعيون قطه جائعه تنتظر ان تمد اليها يدك , فقد تجاوز احساسي بالالم اي احساس بالحرج
اعتقني اليوم من نضجي وتحضري واتركني علي بدائية حزني
كن لي اليوم ابا يلملم خيباتي ويضمد اوجاعي ويدثرني بحنان رجولي

Sunday, May 13, 2007

هو لا يحبها .. ولا يكرهها هو فقط يهتم بها .. او هكذا يتحدث عنها الي نفسه هي بالطبع ليست فتاة احلامه .. بل هي بعيده كل البعد عن ما رسمه لزوجة المستقبل .. هي لطيفه , وجميله .. وهو فقط يهتم لامرها .. هو يحب ان يهتم بمن حوله
.
هو لا يحبها .. ولا يكرهها .. هو فقط يفكر بها .. احيانا .. عندما يتوفر لديه الوقت لكي يفكر بشخص ما ..
كان شديد الفخر بنفسه عندما صارحته بحبها له ولم يضعف .. بل كان متوازنا الي اقصي الحدود ..وهكذا هم الرجال .. لا يكفي ان تحبني .. يجب ان ابادلها الحب .. وانا فقط اهتم لامرها
ربمــا احبها .. احيانا ..واتذكر كيف تبدو وهي تضحك ..وهي تاكل .. وهي تمشي .. احب ان استمع اليها حين تتحدث واحب حقا ان اتحدث اليها واساعدها ..
لم اهتم يوما بان اخصص بعض وقتي لها الا اذا سمحت ظروفي فكانت في اخر اهتماماتي ..حقا استمتع بصحبتها , ولكن تاثيرها علي لايدوم فاعود لانساها وسط شؤني .. انني حقا لم اخلق لاحب .. واذا ما قررت الارتباط فلن تكون هي
.
.
هو لا يحبها .. ولا يكرهها .. هو فقط يشتهيها .. احيانا .. عندما يتوفر لديه الوقت ليشتهي امرأه ..
هو لم يحب من قبل .. اذن فمن السهل عليه معرفة الحب اذا ما طرق بابه
.
.
هو لا يحبها .. ولا يكرهها .. هو فقط

Friday, May 11, 2007

قلم رصاص ولوحه بيضاء
.
ثلاثة طرق رئيسيه تجمع احديهما نهايه واحده وشجره موسمية الثمار كبيرة الظل..
هذه هي اهم معالم راحة يدك .. وهذا هو كل ما احتاج ان اتذكره عندما تقسو علي مدينتي وتفقد الاشجار فيها ظلها .. وهذا هو كل ما احتاج ان اتذكره عندما اوشك انا ان افقد ظلي , فتفوح من ذاكرتي رائحة اوديتك وتعيد علي مسامعي صدي كلمات محرضه علي الايمان بامكانية حدوث معجزة ما
.
.
فرشاة .. ولون واحد
.
ان لوحة تحمل ملامحك لا يليق بها فرشاة مصنوعه من البلاستيك او من شعر كائن غريب .. ساستخدم لك شئ خاص .. هاك خصلة من شعري هذبتها حتي استطيع ان امررها علي بشرتك دون ان تتاذي .. اعذرني فلن استخدم الا لون واحد .. ولكن اعدك بان احسن استخدامه فلن اقبل الا بان تكون في افضل حالاتك ..
ساغمس فرشاتي اليوم في مصدر اللون الا وهو جرح طازج بيدي
.
.
زعلي طوول انا وياك
.
ساتوقف للحظه فعلي ان اعيد فيروز الي البدايه .. لا اسام ابدا هذه الاغنيه , فهي دائما ما تناسب مزاجي ..
.
للحظه .. اغمض عيني فاشعر بدفء انفاسك يدغدغني .. وكأن اللحظه كانت ليوم في عام رحل منذ عام وقرر عدم العوده .. فهلا راقصتني الان علي صوت لفيروز وموسيقي للذاكره . هلا ضممتني حتي تعيد لي عمر مضي واخر ذهب ليبحث عنه ولم يعد

Wednesday, March 14, 2007

ان الهواء المتدافع الذي يحيط بك اثناء وقوفك علي قمة جبل كفيل بان يسقطك لتعود من حيث بدأت ولكن كجثه هامده الا في حاله واحده .. هي ان يكون هذا هو ما ترغب فيه ,, وان تكون هذا الشخص الذي لم يحصل يوما علي ما يريده .. ربما يفقد الهواء فاعليته معك في هذه اللحظه .. ولكنه ابدا لن يثنيك عن تلك الفكره التي قطعت لاجلها مسافات بعيده .. نسبيا
تشعر بتدافع الهواء من حولك وتسمع صفيره وانت مغمض العينين ثابت كانك صرت قمة جديده لهذا الجبل .. تتنفس بهدوء , فلم يعد هناك اي داعي للعجله , فمـا تبغيه هو علي بعد خطوة واحده يرجع اتخاذ قرار القيام بها اليك,,
تبدأ مخيلتك الان في التحليق الي مكان هو بعيد حقا عن موقعك الان , والذي ربما لم تكن تعتقد بانك ستتخذه يوما .. تغادرك وتذهب الي حيث كنت يوما .. حين القي احد الماره بذرة الحزن الاولي بقلبك ,, والتي لم تكن سوي نبتة لبلاب بدأت علي الفور في في نثر فروعها علي جدران قلبك .. اخدت تتغذي علي جراحك وتملأ قلبك , حتي انه لم يعد هناك مكان يصلح لان يغرس فيه شجرة للحب .. حتي ان العابر الذي فكر في امر غرسها يوما لم يكلف نفسه عناء البحث عن مكان لها .. ربمــــــا اصابه الهلع من فرط ما اصبح قلبك موحشا .. ففر هاربا كمن رأي شخصا يحتضر بعد ان اطلق احدهم عليه الرصاص ,, فهاله المشهد واخذ يرقض بعيدا عنه تاركه الي جراحه التي تنزف بلا توقف .. والم ربمـــــا سينتهي .. ولكن .. بعدما ينتهي كل شئ
تعود لتتحسس موقفك الان وانت علي قمة الجبل الذي قررت ان يكون محطتك الاخيره للعبور .. هذا هو ما اردته حقا .. يبدو ان اختيار النهايه هو افضل ما تحصل عليه في حياة لم يكن لك فيها حق الاختيار
تشعر بشئ من الخفه فقد تركت جميع احمالك اسفل هذا الجبل .. الا شئ واحد يخل بتوازنك الا وهو ذاكرتك المثقله بالحزن الذي تسلل اليها منذ امد بعد ان ضاق به قلبك فطال نفسك ومنها الي ذاكرتك التي تقوم عنك بحفظ احداث الالم .. ربمـــا انت بحاجه الي ان تنفض راسك لتسقط عنك تلك الذاكره المشبعه بالاحزان
تعيدك لسعات الهواء مره اخري الي حيث انت الان .. يمر امامك الان ما يطلقون عليه شريط العمر .. فتنبت عينيك دمعتين دافئتين سرعان ما يجفا علي وجنتيك بفعل الهواء الذي سرعان ما يتوقف من حولك ..
خطوه واحده هي وتسجل في ذاكرتك انك فعلت يوما ما اردت .. خطوه واحده لينتهي امر هذا الكائن بداخلك الذي يرتجف من القهر .. خطوه واحده فقط وتقضي علي جميع احزانك ... فقط حرك ساقيك الي الامام .. خطوة واحده .

Tuesday, March 13, 2007

جرحت نفسي اليوم مرة اخري في محاوله جديده لاخراج الحزن من دمي .. دون جدوي ,,,

Sunday, January 28, 2007

ــ احبك .. احبك لدرجه لم اعد اذكر فيها متي بدأ هذا الحب .. احبك لدرجة انني اشعر بك في داخلي ..تسكن احشاء فكري .. اشعر بك تجلس بداخل عقلي وتقرأ كتابا
ــ انها مفكرتك الصغيره
ــ الهذا تعرف كل ما دار بيومي بمجرد النظر الي عيني
ــ بل هي فراشاتي الصغيره التي ارسلها خلفك
ــ اذن فهلا كففت عن ارسالها .. يكاد الناس يشيرون علي فيقولون انها عاشقه
ــ اذن ستلاحقك دون علمي , فهي تعشق الورود
ــ اوتلاحق غيري ؟؟؟
ــ انتي زهرتي الوحيده التي لا اشم غير عبيرها .. انتي طفلتي الوحيده التي لم تنجب الدنيا سواها
ــ اتعرف انني لم اعد احبك .. انني اعشقك .. اعشق تفاصيلك الصغيره , اعشق تلك الحسنه بوجهك .. تلك الشعيرات القصيره المنتصبه بذقنك ، وتلك الاخري الناعمه التي تغطي بعضا من اصابعك ... اعشقك حتي انني ادوخ من فرط التفكير بك
ــ بل انتي من يدوخني .. وانتي من يرقصني حزنا وحبا .. فانا لا ارقص الا في انفعالاتي .. وحبك هو بركاني الثائر

حبيبى