Followers

Sunday, November 18, 2007

كنا نسير بذلك الشارع الهادئ حين مررنا بمتجر الزهور الصغير هذا الذي توجهنا اليه بعدما سألتني عن ما رايك لو ابتعت لكي ورده .. اشرت بالموافقه ووقفت تشاهدني اختارها من بين سلال الورود .. بيضاء لها ساق طويله قويه .. ظللت اداعب بها وجهي ووجهك احيانا .. حين سقطت احدا وريقاتها هممت بالتقاطها واودعتها جيبك لتحتفظ بشئ ما احتفظ ببعضه الاخر .. اضطررت الي ثني ساقها كي اضعها في حقيبتي اثناء العوده .. وضعتها ما بين اوراقي
جفت الورده .. وهذا هو حال الزهور بعد القطاف .. تفتت واختلطت بامتعتي وحاجاتي الصغيره .. اختلطت الذكري بحافظه النقود ومرآتي الصغيره وعلبه احفظ بها عويناتي .. اختلطت بيدي كلما مددتها داخل الحقيبه لاحضر قلما لادون به شيئا ما .. او بعض الفكه لمحاسبه السائق وبائع الجرائد .. تسحرني هذه الفتات وتأخذني من عالمي المزدحم الي ذلك الشارع الهادئ وتلك الابتسامه علي وجهك وتلك الفرحه بقلبي
ستذكريني كلما مررت من امام بائع الورود هذا .. قلتها ضاحكا
لست بحاجه الي المرور من امام بائع الورود لكي اذكرك
فأنا اذكرك كلما فتحت حقيبتي

Wednesday, November 07, 2007

بأناقه
وبثقةٍ خطِره
يفتح لي باب السيارة ، ويقول
تعالي يا فتاتي .. ولنمرح
أُعذرني
لا أجيد اللُعبه
فأجيب بصمت مختصرٍ واسيرْ
يتبعني


سأُعلم جسدك كيف يكون العُهر
والمتعه
فتعالي واغتنمي الفرصه
أختبأُ في نفسي وأُتابع
يتبعني ولا يسأم ابداً
ويعيد كلاما معسولا
وكلاما بالرغبةِ ينبض
لو كنت بلا شكل مرئي
من قومي ارحمني يا ربي




في تكتُم

إعتادي الامر

الدنيا زحامٌ آنستي

فالعربه بالجوعي إمتلأت

ما كان لكِ هنا ان تاتي

فالبيت أمان

، أواتزني

ولننهي الأمر

انتفض في ذَعر وتحدي

ابتعد فتأتي الانظار

مُتَهِمه

فلتُحرق

هي رأس الفتنه

يارب

من قومي ارحمني

أدخل في البيت واختبئ
من جسدي ومن كل الدنيا
تتبعني أمي وتسألني في صمت
مابك
لاشئ
اعتدت الصمت
حسناً فلدي الانباء
فهناك الفارس قد جاء
سيحقق كل الاحلام
من بيت وفرح وضياء
كوني في الصمت كما الآيه
فعلي أخلاقنا قد جاء
ماذا عن بعض الاحلام
عن علم وحب وأمان
عن عمل وشئ اسمه كيان
عن رغبة شخص له اسمي موضوع ببعض الاوراق
عن دنيا تملؤها الرحمه
ماذا عن كوني انسان
الموت او العيش المُرضي
والموت لمن كان جبان
يارب اعطيهم بعض العقل
يا رب الهمني بعض الصبر
والقوه
ساعدني الآن

Tuesday, November 06, 2007

بدأت .. وهي فتاه عشرينيه .. في عصر شفتيها وتوزيع نظراتها المرتبكه في ارجاء المكان بلا هدف . وبعد لحظات صمت استعادة خلالها انتظام انفاسها .. حينما اقترب منه .. وقد كان يحمل المسدس بشكل ظاهر .. بالفعل اشهره بوجهه .. كان يقترب منه .. لم يبدي ادني اهتمام للامر .. رفع الي شفتيه فنجان القهوه .. ارتشف منه ثم اعاده الي مكانه .. بهـــــــدوء .. ولم يفلته .. لم يكن هناك متسع من الوقت لكي يفلته .. فقد انطلقت الرصاصه نحو راسه مباشرة .. اهتز .. وسقط مع الرصاصه الثانيه .. بدأت الساحه حوله تتحول الي بركه من الدم
.
.
.
.
سيدي انا لا اعرف شيئا .. فقد كنت بالخارج احاسب موردي الطعام .. وقد اخبرت رجال الشرطه بهذا .. فقد هرعت الي الداخل فور سماعي دوي الطلقات .. وجدت التجمع حول جسد الرجل .. كانت الفوضي حقا هي المسيطره علي المكان
.
.
.
نظرت .. وهي فتاه عشرينيه .. الي عيني رئيس الشرطه بثبات .. نعم اذكر كيف جيدا كيف كان ينظر له .. يبدو انه لم يتفاجأ .. في الحقيقه اعتقد انه هو من قام باستأجاره ليقتله .. ربما هي فقط وسيله اتخذها لانهاء حياته
.
.
.
.
عنه .. ربمـــا هو اكثر الشخصيات التي التقيتها في حياتي ودا وكرما ..كان يجب ان تراه حين يتعامل مع الاطفال
.
.
.
لا يفاجئني ابدا ان يموت بهذا الشكل .. لم يكن شخصا محبوبا في الاصل .. او تعرف انه ومنذ انفصالنا لم يحاول رؤيه ابنه سوي مره واحده منذ عدة سنوات
.
.
.
.
ان يصادف تواجدي معه في نفس المقهي لا يعني بالضروره انني اعرف شيئا او رايت شيئا كي تستبقيني لديك كل هذا الوقت
.
.
.
.
بالطبع اعرفه جيدا فقد تجاورنا في السكن لما يزيد عن ثلاثه اعوام ولا استطيع ان اتخيل ان هناك من يستطيع ان يعاديه .. كان حقا مثالا للهدوء والاخلاق الطيبه
.
.
.
سيدي .. لقد كان رجلا يدافع عن الحق.. وللحق ايضا اعداء
.
.
.
لم انتبه جيدا .. فقد حدث كل شئ بسرعه .. ربمــا ان اريتني بعض الصور
.
.
.
حسنا .. فقد اخبرت جميع المحققين بالامر ويمكنني ان اخبرك به ثانية .. فانا لا انتمي الي اي جماعه معاديه له .. ولم انتمي يوما لشئ .. انا حتي لا اعرفه .. لقد قتلته عن طريق الخطأ .. هذا كل شئ

Sunday, November 04, 2007

ان ينبت لك من بين حطامك قلبا
ان يخرج من بين الاشلاء كائن جديد
ان تفقد ذاكرة الاوجاع وتنظر للدنيا بعيون طفل منبهره لا تري في العالم الا ساحه كبيره لل لعب
لا تري في الحياه الا مغامره كبيره
لا تري في البشر الا قلب ينبض وعيون مبتسمه دائما لك
.
.
.
ان بنبت لك قلبا جميلا

حبيبى