Followers

Sunday, July 05, 2009

لم يعد شئ كما كان عليه يا ساره

ستذهبين إلى العمل صباحاً .. ستدخلين المبنى وتصعدين درجات السلم السته .. ستتجهين يميناً إلى المصعد .. ستضغطين زر الطابق الخامس .. وتنتظرين محاولة الا تواجهينه .. ستتفاجئين حين يتوقف .. ستنتظرين أن يحاول العمل من تلقاء نفسه .. فهكذا تحدث الأشياء يا ساره .. ستمر الدقائق بتباطئ لئيم .. ستتناولين هاتفك لمكالمة أحدهم ، ولن يعمل .. أنت الأن محاصرة تماماً يا ساره
ووو
ثلاثة شهور مرت ولم تبكية .. كنت فقط تنتظرين أن يأتى الليل لتذهب تلك البكاءات ، وتعودى للنوم بين ذراعيه .. مر الليل كله ولم يأتى يا ساره .. ستتذكرين الأن قبلات المصاعد المختلسة .. ستستشعرين درجة قربة حين يقبلك ، وستتذكرين رائحة جسدة .. لون عينيه .. دائماً عينيه يا ساره .. ولكنك لن تجدية حين تفتحين عينيك ، فأنت الأن وحدك بالمصعد المعطل .. ستنهارين وتصرخين وتركلين الباب والجدران ، ولكن أحداً لن يأتى .. وستواجهينه يا ساره .. انعكاسك فى المرآه .. حزنك .. فقدك له
ممممم
ستعلمين أنك لن تسافرى معه الصيف القادم كما خططما .. لن تهدية الساعة المخبأه تحت ملابسك فى دولاب حجرة النوم يوم عيد ميلاده .. لن تقضيا معاً ليلة عيد الحب فى العراء .. لن يكون هناك أبداً يا ساره .. و .. سينفتح الباب .. وستعيدين اغلاقه .. ربما لن تذهبى إلى العمل اليوم يا ساره

حبيبى