لماذا أحضرت صديقاً معك يا محمود .. كنت أرغب فى الإقتراب منك، والجلوس على مسافة قريبة من روحك .. لماذا لم نذهب إلى البيت القديم .. هناك، حيث يمكننا أن نفترش الأرض صامتين لساعات غير ملولين ولا عابئين بنكات وحكايات شخص ثالث .. أن نحتسى الشاى، نتقاسم مساحات الهواء والحزن معاً، فأنا .. إشتقت إليك كثيراً يا محمود .. إشتقت إلى رائحة تبغك ولحظات شرودك وصوت ضحكتك .. إشتقت إلى وجودنا معاً .. وحين علمت بقدومك لم أكن أتوقع أن نلتقى كأصدقاء قدامى جمعتهم صدفة قصيرة عابرة .. لم أكن أتوقع أن يكون عبئاً علينا كيف نجرى حوارات قصيرة تافهة لقتل حرج اللقاء ، وأن لا نحصل سوى على ما سمح لنا به الشارع الواسع من سلام شائه .. وأننى سأعجز عن النطق حين الوداع بفعل مساحات الحزن الجديدة التى سكنت آخر مناطق الانتظار .
About Me
Followers
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Good Links
- An Online Library of Literature
- camera girl
- chef yousry
- cook yourself thin
- delish
- fatafeat
- klephty 2
- paulo coelho
- to work at home
- أحلام مستغانمي
- ادم المصري
- اسكندراني في الغربه
- اسكندرنيه
- العشب
- اياكش تولع
- بحب السيما
- جريدة الدستور
- حاجات لزياد رحباني
- حفار القبور
- حكي الحنين
- حواديت رحاب
- رحيق - امل اسماعيل
- زياد رحباني
- سما زرقا وطيارات ورق
- شبـــاك عمـــاد
- صبا هيثم
- عايزه اتجوز
- فانتازيا
- كلام خلاصه
- كيس فشار
- محارب من الحياه
- محمد عبد الحي
- محمود عزت
- مركب ورق - السته بتوع صيدله
- نجيب سرور
- نظره
- همســــــــــات
- وش مكرمش
- وصفة سهلة
No comments:
Post a Comment