اليوم فكرت انني اصبحت هادئة من ناحيتك ، هدأ غضبي من ناحيتك ، اتعامل معك بهدوء وليس انكسار ، كنت قد انكسرت في حبي لك وأملي بك ، وكنت لفتره طويله اتعامل معك بهذا الانكسار ، بأمل مكسور ولكنه موجود ، في ان نعود يوما ، حتى بعد كل ما عانيته وبعد مرور اعوام على تخليك عني ، كنت لا ازال احتفظ بهذا الامل واخفيه ، ولرغبتي في القرب منك كنت اخفي املي واتصنع الهدوء ، اخفي غضبي واتصنع التفهم ، لكني اليوم اعرف ما بيني وبين نفسي اننى هدأت من ناحيتك ، هدأ حبي وهدأ غضبي واصبح أملي المكسور فيك شعور غير موجود ، لا استطيع استرجاعه ان رغبت في الشعور بالمرارة او بالأسى على نفسي في اللحظات التي ارغب فيها بذلك ، يجعلني هذا ابتسم لكوني ابحث عن الألم وكأنني استمتع به كشخص سادي ، ربما فعلا استمتعت بألمي معك ، كأنه كان هديتك حين الفراق ، ملأت فراغك بالألم والانتظار ، ربما هما افضل من الخواء الذي يعقب انتهاء علاقات بلا معنى ، كأنه هو المعنى ، فكل شيئ في النهاية ينتهي ، حين يحين وقته ، ما يخلفه فقط هو ما كان يعنيه، والألم في قصتنا هذه كان فقط ما خلفته وفقط انتهى.
About Me
Followers
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Good Links
- An Online Library of Literature
- camera girl
- chef yousry
- cook yourself thin
- delish
- fatafeat
- klephty 2
- paulo coelho
- to work at home
- أحلام مستغانمي
- ادم المصري
- اسكندراني في الغربه
- اسكندرنيه
- العشب
- اياكش تولع
- بحب السيما
- جريدة الدستور
- حاجات لزياد رحباني
- حفار القبور
- حكي الحنين
- حواديت رحاب
- رحيق - امل اسماعيل
- زياد رحباني
- سما زرقا وطيارات ورق
- شبـــاك عمـــاد
- صبا هيثم
- عايزه اتجوز
- فانتازيا
- كلام خلاصه
- كيس فشار
- محارب من الحياه
- محمد عبد الحي
- محمود عزت
- مركب ورق - السته بتوع صيدله
- نجيب سرور
- نظره
- همســــــــــات
- وش مكرمش
- وصفة سهلة
3 comments:
لا شيء ينتهى, فقط يتحول لصورة أخرى. أقل أو أكثر جمالاً.
R u ok
R u ok
Post a Comment