Followers

Thursday, September 13, 2012


اليوم فكرت انني اصبحت هادئة من ناحيتك ، هدأ غضبي من ناحيتك ، اتعامل معك بهدوء وليس انكسار ، كنت قد انكسرت في حبي لك وأملي بك ، وكنت لفتره طويله اتعامل معك بهذا الانكسار ، بأمل مكسور ولكنه موجود ، في ان نعود يوما ، حتى بعد كل ما عانيته وبعد مرور اعوام على تخليك عني ، كنت لا ازال احتفظ بهذا الامل واخفيه ، ولرغبتي في القرب منك كنت اخفي املي واتصنع الهدوء ، اخفي غضبي واتصنع التفهم ، لكني اليوم اعرف ما بيني وبين نفسي اننى هدأت من ناحيتك ، هدأ حبي وهدأ غضبي واصبح أملي المكسور فيك شعور غير موجود ، لا استطيع استرجاعه ان رغبت في الشعور بالمرارة او بالأسى على نفسي في اللحظات التي ارغب فيها بذلك ، يجعلني هذا ابتسم لكوني ابحث عن الألم وكأنني استمتع به كشخص سادي ، ربما فعلا استمتعت بألمي معك ، كأنه كان هديتك حين الفراق ، ملأت فراغك بالألم والانتظار ، ربما هما افضل من الخواء الذي يعقب انتهاء علاقات بلا معنى ، كأنه هو المعنى ، فكل شيئ في النهاية ينتهي ، حين يحين وقته ، ما يخلفه فقط هو ما كان يعنيه، والألم في قصتنا هذه كان فقط ما خلفته وفقط انتهى.

3 comments:

ملك said...

لا شيء ينتهى, فقط يتحول لصورة أخرى. أقل أو أكثر جمالاً.

littilemo said...

R u ok

littilemo said...

R u ok

حبيبى